مدرسة الإتحاد
ملامح كبيرة للاعتزاز في خارطتنا العربية، ونماذج تحفظ الأمل لأمة الضاد من الخليج إلى المحيط، ذلك أنها تجارب فائقة النجاح، ومثال ماثل أمام العالم للإتحاد والشراكة والنهضة الشاملة.
عندما تحتفي دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة بيومها الوطني، علينا أن نحتفي بها جميعا.. وهي التي تعطي نموذجا مهما في منطقتنا العربية للازدهار والتنمية وبخطوات قياسية، لا يصدها ولا يردها غبار التحديات على مختلف الأصعدة المحيطة.
العاصمة أبوظبي ومحور الاقتصاد دبي وشارقة الثقافة وعجمان الأصالة والفجيرة وأم القوين ورأس الخيمة، جميع تلك الإمارات أصبحت على قلب رجل واحد، وباتت تحتفي اليوم بالذكرى 45 للاتحاد وتخطو خطوات راسخة نحو الريادة والتقدم، وهي تدعو في طريقها لكل شيوخها وفي طليعتهم سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله وكل الحكماء الذي وضعوا الأسس الصحيحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لم تنكفئ دولة الإمارات على نفسها، بل كانت خير سند وظهير لمختلف القضايا العادلة، ولعل ما قدمته ومازالت تقدمه لبلادنا ضمن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية خير شاهد على ذلك، فقد تعمّدت علاقتنا مع دار زايد بالدماء الزكية وتضحيات الشهداء الأبرار، وسيحفظ تاريخ اليمن كل ذلك في سجلات الوفاء ومواقف الرجال.
مع هذه المناسبة يجب أن ننظر بعمق في سبر أغوار التجربة الإماراتية، ونهتدي إلى أسباب نجاحها، حيث المشاركة لا الإقصاء، والإخلاص للأرض والوطن.
كل التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة
ولشيوخها النجباء وشعبها الكريم