العمل الانساني ليس حكرا على أحد، ولا ينبغي حصره في فئات، هو عمل قائم على أسس واولويات وخطط معدة لأهداف نبيلة
ذكرى اليوم العالمي للعمل الانساني، فرصة أمامنا لتقييم الأدوار السابقة
تاريخ الإضافة : 20-08-2016 05:08 صباحاً |
التعليقات المعتمدة : 0 تعليقات |
: 348 مشاهدة
اليوم العالمي للعمل الانساني
الصفحة الرسمية لدولة الاستاذ خالد بحاح على الـ FaceBook ذكرى #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني فرصة لتقييم مجهوداتنا في العمل الانساني الجدير باستغراق اعمارنا وحياتنا لأجل هذا الهدف النبيل, خصوصا في ظل معطيات تسود بلادنا تحديدا وعالمنا العربي عموما, تضعنا أمام مهام جسيمة ونبيلة تجاه أوطاننا والانسانية جمعاء.
العمل الانساني ليس حكرا على أحد، ولا ينبغي حصره في فئات، هو عمل قائم على أسس واولويات وخطط معدة لأهداف نبيلة، وبحاجة للدعم والاسناد العام والخاص خصوصا في ظل الظرف الراهن الذي تمر به الدولة من ضعف في مؤسساتها.
وما احوجنا اليوم الى لفتة من منظمات العالم الاغاثية والحقوقية، لتمد لنا يد العون في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا، وهنا لا يفوتنا ان نثمن الدور البارز والكبير، الذي لعبته المؤسسات ذات العلاقة في دول الخليج العربي الشقيقة، لما أسهموا به من جهود كان لها أثر واضح في تخفيف وطأة المعاناة في مجتمعنا، وفي مقدمة هذه المؤسسات، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، والهلال الأحمر الاماراتي، ومختلف المؤسسات من قطر والكويت والبحرين وعمان. والسودان، والدول الصديقة والمؤسسات الدولية.
ذكرى اليوم العالمي للعمل الانساني، فرصة أمامنا لتقييم الأدوار السابقة، وترتيب أولويات المرحلة المقبلة، ومأمول من دول التحالف، عقد تحالف آخر.. تحالف تنموي.. ينهض بفرص التنمية ويعزز طابع الاستقرار والحياة الكريمة في المناطق المحررة، من خلال عمل مؤسسي، يؤسس لمستقبل أكثر أمنا وانسجاما وينبض بالحياة والسلام، فالمأساة التي تشهدها بلادنا اليوم في الأصل هي نتاج الجهل والفقر, ولعل تكاليف خطط الإعمار لا تقارن بفاتورة الجهود العسكرية.
أملنا بأن تعود علينا ذكرى اليوم العالمي للعمل الانساني القادمة, وقد وحدنا جهود الدعم والمساندة, وانتقلنا الى الجهد التنموي والإعمار ... فأمامنا الكثير لكي نقدمه للإنسان اليمني, ولكن علينا الاعداد جيدا لكيفية القيام بذلك, من أجل تعزيز النتائج ..