اللقاءات المتفرقة التي جمعتني بنخبة من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال وعدد من الإعلاميين والطلاب وغيرهم أثبتت لي أن أبناء هذا الوطن أكثر تماسكا مهما ضاقت دائرة الشدّة، ولكل اسم من هؤلاء قصة وفصول حكاية كفاح ملهمة، الكثير منهم شكلوا تاريخا حافلا وأعطوا صورة متكاملة عن الشخصية العصامية التي تتجاوز المصاعب رغم حدّتها في كثير من الأحيان، وعلى الشباب الوقوف أمامها والاستفادة منها فمن خلالهم ننظر الى الغد.
من المفترض أن لا يتجرد الفرد من مشاعره الوطنية وحبه لبلاده مهما تعقدت أمامه الظروف وربما قست عليه أيضا، فهذا تحدي نزداد إصرارا على كسب معركته من أي موقع، وكفى بصفة المواطنة دافعا لذلك.
المستقبل يتشكل الآن..
لذا علينا أن نسهم جميعا في وضع القواعد الصحيحة له، بالتشاور والتناصح والاستفادة التامة من دروس الماضي القاسية، فالمواطن البسيط أنهكته الأحداث فوق ما يحتمل.
حفظ الله بلادنا
وعجّل بالفرج