رسائل التفاؤل والأمل، نبعثها من أرخبيل سقطرى، الذي نستمد من أهله معاني العزم والثقة للمضي قدما نحو بناء مستقبل التنمية المنشودة التي تستحقها هذه الجزيرة الساحرة.
اجتمعنا تحت ظلال شجرة دم الأخوين، لنشهد يوما جديدا حافلا بالبذل والعطاء، ورغم المعاناة التي عشناها جميعا، وما قاسته الجزيرة من نتائج الأعاصير الأخيرة التي عصفت بالكثير، وانقطاعها عن المركز تعود الحكومة مجددا برفقة الأشقاء الداعمين وكلنا إصرار وإقدام للبناء والتشييد وتدوين صفحة جديدة يتزين بها سجل تاريخ هذا الأرخبيل العامر.
تحية للسلطة المحلية بالجزيرة على العمل الدؤوب، وشكرا لسواعد الشباب الذين بهم وبجهودهم ستنعم الجزيرة بالأمن والرخاء.