Face Book كلما اقتربت هذه الرقعة الجغرافية إلى النجاة بنفسها وتعود (جوهرة مكنونة) ينهي أحلامها وآمالنا أفراد سيئو الفعل، فعلى مدى فترات طويلة سابقة تتأرجح بنا الحروب لتقودنا وأجيالنا إلى حيث لا ندري حيث ضنك العيش دون الحياة بمعناها الوافر والبسيط في أقل تقدير، فلماذا ومن أجل ماذا ؟!
ليس نحن من يتغنى ببلادنا فحسب، بل أجمع العالم على أنها جوهرة ولكن لم تحظى حتى الآن بالعناية التي تستحقها، فعيون الأشقاء والعالم تلحظ ذلك وتكاد تجمع على أنها فعلا "جوهرة في يد فحامين". أمانة تقع علينا جميعا بدون استثناء، وفي هذه الأيام الفارقة في تأريخ بلادنا، مسنودين بكل الأشقاء والعالم بأن نستعيد أنفسنا من خلال إعادة الإعتبار لبلدنا من ظلم بعض أبنائه، ونحن المسؤلون عن فعل ذلك ولا سوانا.. الآن حان الوقت لفعل ذلك.. شباب اليمن على عواتقهم دور كبير، فبهم ومن خلالهم نرى الجوهرة وبريقها يزدادا توهجا جوهرة بيد اليمنيين، وستكون كذلك بتظافرنا جميعا وإيماننا بالله وبالوطن ،،
شكرا للإعلامي تركي الدخيل مؤلف " جوهرة في يد فحام " ..
أسعد الوطن وأهله وجمعتكم مباركة ...